2014-09-09 15:00:00

أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية في زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية


يقوم أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من أيلول سبتمبر بزيارة قانونية للأعتاب الرسولية. وللمناسبة، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجلس الأساقفة المطران نيكولا دجومو تحدث فيها عن تحديات كثيرة مطروحة أمام الكنيسة في هذا البلد الأفريقي كالفقر المدقع وانتشار البدع وغياب السلام، لافتًا إلى أن الأولويات الرعوية هي البشارة بالإنجيل ورعوية العائلة وتعزيز سلام دائم. وتوقف المطران دجومو عند أهمية الجمعية الخاصة الثانية لسينودس الأساقفة من أجل أفريقيا عام 2009 حول موضوع "الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام"، وقال: بعد انتهاء أعمال السينودس، ركّزت الكنيسة عملها على تعزيز تنشئة المؤمنين والتربية على ثقافة السلام، من خلال اللجنة المعنية بالعدالة والسلام التابعة لمجلس الأساقفة، وتم القيام بمبادرات عديدة على الصعيد الأبرشي، كما واهتمت الكنيسة بتذكير المؤمنين الملتزمين بالعمل السياسي بأهمية أن يكونوا سفراء حقيقيين للمسيح، من خلال تعزيز سياسة مستوحاة من القيم المسيحية.

أما عن سينودس العائلة المرتقب في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم فقال رئيس مجلس أساقفة الكونغو الديمقراطية إن الكنيسة في البلاد كرست العام 2014 للعائلة، وقد سُررنا جدا بدعوة الحبر الأعظم لسينودس استثنائي حول العائلة وقُمنا بتوزيع أسئلة على المؤمنين خلال هذه الأشهر على أن يتم نشر إرشاد رعوي حول دور العائلة المسيحية العام القادم، بعد الإطلاع على الأجوبة والمشاكل الأساسية. كما أُقيمت نشاطات كثيرة على الصعيد الأبرشي بهدف تذكير المؤمنين بأهمية العائلة المسيحية، وإننا نستعد للسينودس القادم حول العائلة الذي سيساعد أيضا في دعم رعوية العائلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.








All the contents on this site are copyrighted ©.