2014-09-04 14:45:00

راسموسن: الناتو مستعد لمساعدة العراق إذا ما طُلب منه ذلك


أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي خلال القمة التي يعقدها الناتو في مدينة نيوبورت بمقاطعة وايلز البريطانية أن الحلف مستعد لمساعدة العراق إذا ما طُلب منه ذلك من أجل التصدي لجهاديي الدولة الإسلامية. وأوضح أندريس فوغ راسموسن أن الحلف الأطلسي سيدرس جديا هذا الطلب في حال تقدمت به حكومة بغداد، وسيُجري مشاورات بهذا الشأن مع القوى الحليفة.

في تطور آخر، عبر وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير عن خشيته من أن يهاجم مقاتلو الدولة الإسلامية بلدا آخر، بعد ما حصل في سورية والعراق لافتا إلى أن أيديولوجية التنظيم تتخطى نطاق العمل في العراق حاليا. وأشار إلى احتمال أن تهاجم الدولة الإسلامية دولا شأن المملكة العربية السعودية والأردن.

بالمقابل أكد رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون، الذي تستضيف بلاده قمة الناتو، أن حكومة لندن تدرس حاليا إمكانية تسليح وتدريب القوات الكردية من أجل مساعدتها على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مع العلم أن القوات البريطانية لم تقم حتى الآن سوى بعمليات إنسانية وطلعات جوية استكشافية في المناطق العراقية الشمالية. وقد عبّرت دول أوروبية أخرى عن استعدادها لإرسال الأسلحة إلى المقاتلين الأكراد، بينها إيطاليا، ألمانيا وفرنسا.

وعشية افتتاح قمة الناتو عُقد اجتماع مساء أمس بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون، طالبا خلاله بإقامة جبهة موحدة من أجل مواجهة العنف الممارس على يد تنظيم داعش في العراق وسورية. وأوردت صحيفة تايمز البريطاني أن الزعيمين شددا على أنه لن تُهبط عزيمة الدول الديمقراطية إزاء تهديدات الإرهابيين. وأكد أوباما وكاميرون في بيان مشترك أنه "إذا اعتقد الإرهابيون أننا سنضعف نتيجة تهديداتهم فهم مخطئون".

على صعيد آخر، نفى وزير الخارجية العراقي نفيا قاطعا صحة الأنباء الحاكية عن وجود قوات إيرانية على الأراضي العراقية تساعد في مواجهة جهاديي تنظيم داعش. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد مع نظيره الكندي جون بيرد، الذي يقود وفدا برلمانيا كنديا، (قال) "لم تُرسل أي ميليشيا إيرانية إلى العراق لأن العراق لا يحتاج إلى هذا الأمر" لافتا إلى أن إيران بلد جار هام يُعتبر استقراره جزءا من استقرار العراق.








All the contents on this site are copyrighted ©.