2014-08-25 11:31:00

البابا يبرق إلى عائلة جايمس فولي معزيا برحيل الصحفي الأمريكي


بعث البابا فرنسيس يوم أمس الأحد ببرقية إلى عائلة الصحفي الأمريكي الشاب جايمس فولي والذي قُتل في العراق على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش. حملت البرقية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ووُجهت إلى أسقف أبرشية روكفيل المطران وليام فرنسيس مورفي، مع العلم أن مراسم تشييع الصحفي الراحل ستُقام في الثامن عشر من تشرين الأول أكتوبر المقبل في اليوم الذي كان ليبلغ فيه عامه الحادي والأربعين. عبر البابا فرنسيس في البرقية عن حزنه الشديد على مقتل الشاب جايمس رايت فولي وسأل المطران مورفي أن يعبر عن تعازي البابا الحارة لذوي الراحل، معربا عن قربه من عائلة فولي وأحبائه. كما أوكل البابا فرنسيس نفس الراحل إلى رحمة الله الآب وأكد أنه يرفع الصلاة كيما تتوقف دوامة العنف العبثي، وكيما يسير أعضاء العائلة البشرية كلها في الدرب المؤدية إلى المصالحة والسلام. هذا ثم منح البابا عائلة فولي وأصدقاءه وزملاءه بركاته الرسولية.

تجدر الإشارة هنا إلى أن البابا فرنسيس أجرى اتصالا هاتفيا مساء الخميس الفائت مع عائلة الصحفي فولي وأوضح بهذا الصدد نائب مدير دار الصحافة الفاتيكانية تشيرو بينيديتيني أن البابا أراد من خلال هذه البادرة أن يعبر عن قربه من هذه العائلة الممتحنة وقد خاطب أم فولي في بادئ الأمر، وهي كاثوليكية، وقد عبّرت عن إيمان عظيم ترك أثرا لدى محاورها. ثم تحدث البابا بعدها إلى والد فولي ثم إلى أحد أفراد الأسرة باللغة الإسبانية. وقد عبر الجميع عن أمنيتهم بألا تتكرر مآسي من هذا النوع في المستقبل. 








All the contents on this site are copyrighted ©.