2014-08-23 15:00:00

رسالة البابا فرنسيس للمشاركين في لقاء ريميني للصداقة بين الشعوب


تستضيف مدينة ريميني الإيطالية من الرابع والعشرين وحتى الثلاثين من آب أغسطس اللقاء الخامس والثلاثين "للصداقة بين الشعوب" ويتمحور هذا العام حول موضوع "نحو ضواحي العالم والوجود". وللمناسبة، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة لأسقف ريميني المطران فرانشيسكو لامبيازي، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وتضمنت تحية حارة لجميع المشاركين في هذا اللقاء. وأشارت الرسالة إلى أن الحبر الأعظم ومنذ خدمته الأسقفية في بوينوس آيريس أدرك أن "الضواحي" ليست أماكن فقط، إنما أناسا بالدرجة الأولى، وذكّرت بعدها بكلماته حول "أن الكنيسة مدعوة للذهاب إلى الضواحي، لا الجغرافية فقط، إنما الوجودية أيضا". وأكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن البابا يشكر منظمي لقاء ريميني الذين نشروا نداءه للسير بهذا الاتجاه، وأضافت الرسالة أن المسيحي لا يخشى التوجه نحو الضواحي لأن يسوع المسيح محور حياته، وهو يحرّرنا من الخوف، ومعه نستطيع المضي إلى أي مكان وحتى في اللحظات الأكثر ظلمة في الحياة، إذ نعلم أن الرب، وأنّى ذهبنا، يسبقنا دائما.

وأشارت الرسالة إلى أن رجال ونساء زماننا الحاضر يواجهون خطر عيش "حزن فرداني"، وذكّرت بكلمات البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" حول انتشار تصحّر روحي في بعض الأمكنة. هذا ويدعو الحبر الأعظم في رسالته إلى التعاون، ومن خلال لقاء الصداقة بين الشعوب أيضا، من أجل العودة إلى الأساسي، إلى إنجيل يسوع المسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.