2014-08-23 15:54:00

المؤتمر الرسولي العالمي الثالث للرحمة الإلهية


"لن نصبح أبدا مرسلي الرحمة الإلهية إن لم نكن أبناء الرحمة" هذا ما قاله الموفد البابوي الكاردينال فرنسيسكو خافيز إيرازوريس أوسا خلال المؤتمر الرسولي العالمي الثالث للرحمة الإلهية، وقد استضافته رئاسة أبرشية بوغوتا في كولومبيا من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من آب أغسطس. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، ذكّر الكاردينال إيرازوريس بكلمات قداسة البابا فرنسيس حول أن الله هو من أحبنا أولا، ومن خلال محبته ورحمته لا يتعب أبدا من المغفرة. فمحبته توقظ محبتنا التي هي دائما جواب على محبته. وأضاف الموفد البابوي أن من اختبر محبة الله ورحمته اللامتناهية، يستطيع المضي قدما وأخذ المبادرة بدون خوف، والتوجه إلى الضواحي الجغرافية والوجودية حاملاً في قلبه رغبة تقديم الرحمة. ولفت الكاردينال إيرازوريس أوسا إلى أن خورخي ماريا برغوليو، وخلال خدمته الرعوية في بوينوس آيريس، كان يتحدث دائما عن مثل السامري الصالح الذي يفتح الآفاق على مآس إنسانية كثيرة ليشدد على أهمية الرحمة، وأضاف أن البابا فرنسيس يدعونا لنكون رحماء دائما.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمرات الرسولية العالمية للرحمة الإلهية تُعقد كل ثلاث سنوات وقد عُقد المؤتمر الأول في روما في نيسان أبريل عام 2008 فيما استضافت بولندا المؤتمر الثاني عام 2011، أما المؤتمر الثالث فنظمته هذا العام أبرشية بوغوتا في كولومبيا وتمحور حول موضوع "الرحمة، رسالتنا في قلب واحد".








All the contents on this site are copyrighted ©.