2014-08-09 13:39:23

رسالة البابا للكاردينال إيرازوريز أوسا الموفد الخاص للمؤتمر الرسولي العالمي للرحمة الإلهية


من الحق "أن تعلن في العالم أجمع عظائم الله لاسيما أن تُعرف رحمته اللامتناهية لجميع البشر الذين يعيشون غالبًا في ظلمات الأنانية وظل الموت، بدون الرجاء، نور البشريّة الحقيقي" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالة عيّن بواسطتها الكاردينال فرانسيسكو خافيير إيرزوريز أوسا – رئيس أساقفة سانتياغو ديل تشيلي شرفًا – موفدًا خاصًّا للمشاركة بالمؤتمر الرسولي العالمي الثالث للرحمة الإلهية والذي سيُعقد في بوغوتا بكولومبيا من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من آب أغسطس الجاري.

نقرأ في الرسالة: الرب رؤوفٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة (مز 103، 8) وهذه الحقيقة يؤكدها الكتاب المقدس وحياة العديد من القديسين وأحداث تاريخ الشعوب. في الواقع، إن مخلوقات الكون بأسره تعيش في رحمة الخالق الذي يحب كل شيء ويشفق على كل شيء (راجع سفر الحكمة 11، 23). ويختم الأب الأقدس رسالته بالقول: من واجب الكنيسة أن تُظهر للعالم بأسره من خلال الكلمات والأعمال غنى الرحمة الإلهية وتدعوها بالصلاة على الدوام، ولتتذكر بأن "جعل الآب حاضرًا كمحبة ورحمة هي القاعدة التي رسخت في ضمير المسيح وركّز عليها مهمّته ورسالته كمسيح" (يوحنا بولس الثاني، الغني بالمراحم، عدد 3).








All the contents on this site are copyrighted ©.