2014-07-31 13:25:16

رسالة أساقفة الولايات المتحدة بمناسبة أحد "معلم التعليم المسيحي"


"تعليم عطية مغفرة الله" هذا هو عنوان أحد "معلّم التعليم المسيحي" الذي يحتفل به مجلس أساقفة الولايات المتحدة في الأحد الثالث من شهر أيلول المقبل والذي يصادف في هذا العام في الحادي والعشرين منه. وفي مذكرة للجنة الأسقفية للبشارة والتعليم المسيحي، شرح رئيس اللجنة المطران دايفيد ريكين قائلاً: "حتى وإن كان بإمكاننا الاعتبار بأن كل منا يبحث عن المغفرة من خلال سرّ الاعتراف، لكننا نعرف أن الله يعمل مسبقًا في قلوبنا، فهو يلازمنا حتى عندما نختار أن نسير في دروب ثانوية، محاولاً بذلك أن يعيدنا إلى حياة النعمة لنكون بشراكة معه". من هنا تأتي دعوة كنيسة الولايات المتحدة لتوجيه الأنظار إلى الروح القدس لكي يساعدنا في تمييز الأمور التي سمحت للخطيئة بأن تجرحنا وتستعبدنا، فتولد عندها فينا الجهوزية في اعتناق حياة توبة بفضل سرّ الاعتراف الذي يمنحه الكاهن.

ويختتم المطران دايفيد ريكين – رئيس اللجنة الأسقفية للبشارة والتعليم المسيحي في مجلس أساقفة الولايات المتحدة – المذكرة بالقول: "فإن كنتم تعترفون بانتظام أم أنكم تتقدمون من هذا السرّ للمرة الأولى يمكنكم أن تقتربوا من كرسي الاعتراف واثقين بحنان الله ومحبته" مذكرًا بتعاليم البابا فرنسيس حول محبة الله ورحمته وبحَثِّه الدائم للمؤمنين إذ يقول: "الله لا يتعب أبدًا من مسامحتنا" وبأن كراسي الاعتراف لا يجب أبدًا أن تكون كـ "غرف التعذيب" (الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل، عدد 50).

هذا وكانت دورات أحد "معلّم التعليم المسيحي" السابقة قد تمحورت حول مواضيع متعددة منها: كلمة الله، الزواج، الافخارستيا، البشارة الجديدة بالإنجيل، ولاسيما موضوع العام الماضي "إفتح باب الإيمان"، كتذكير بالرسالة الرسولية "باب الإيمان" للبابا الفخري بندكتس السادس عشر الذي أعلن فيها سنة الإيمان احتفالاً بالذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني.








All the contents on this site are copyrighted ©.