2014-07-26 13:09:02

أساقفة المملكة المتحدة ينددون بالجرائم ضد الإنسانية في العراق


شجب أساقفة المملكة المتحدة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في العراق مشيرين إلى تدنيس الأماكن المقدسة في مدينة الموصل الشمالية، والمساعي الرامية إلى تغيير المشهد الثقافي والديني في تلك المدينة العريقة. جاء هذا التنديد في بيان نشره المطران ديكلان لانغ، رئيس قسم الشؤون الدولية التابع لمجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال الكاثوليك. ودان أيضا بأشد العبارات المهلة التي أعطاها تنظيم داعش لمسيحيي الموصل كي يختاروا بين دفع الجزية، الارتداد إلى الإسلام أو مغادرة المدينة. وأكد الأسقف الإنجليزي أن هذا التهديد الموجه للمواطنين العراقيين يشكل خطية تجاه الله وانتهاكا للحق في الحياة، وحث الجميع على ألا ينسوا أن المسيحيين عاشوا وقدموا شهادتهم في البلاد لقرابة الألفي سنة.

كما ناشد رئيس قسم  الشؤون الدولية التابع لمجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال الحكومة البريطانية والمنظمات الدينية والعلمانية في المملكة المتحدة توفير الحماية لهؤلاء المسيحيين وتقديم ضمانات بعيدة المدى للجماعات العراقية التي تألمت كثيرا. وذكّر بأن المادة الثامنة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على احترام الحريات الدينية لكل فرد وجماعة وناشد المعنيين الدفاع عن الحق الأساسي في ممارسة الشعائر الدينية واختيار المعتقد، لافتا أيضا إلى أن القرآن يشدد على أن "لا إكراه في الدين". وختم المطران لانغ مؤكدا أنه لا يمكن القبول إطلاقا بالأعمال الوحشية التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل وبالشروط التعجيزية التي يفرضها تنظيم داعش على الرجال والنساء والأطفال.








All the contents on this site are copyrighted ©.