افتتاح الجمعية العامة لرابطة مجالس أساقفة منطقة أفريقيا الشرقية

تحت عنوان"البشارة الجديدة بالإنجيل من خلال توبة حقيقية والشهادة للإيمان المسيحي" بدأت في السابع عشر من الجاري في مالاوي الجمعية العامة الثامنة عشرة لرابطة مجالس أساقفة أفريقيا الشرقية ذلك بقداس الهي ترأسه رئيس أساقفة نيروبي الكاردينال جون نجوو، وقد تمحورت عظته حول نقل الإيمان وتوبة القلب وقيم الإنجيل وحث المسيحيين الأفارقة على الحفاظ على الإيمان الذي نقله المرسلون، ودعا الوالدين لنقل الإيمان لأبنائهم. كما وشدد الكاردينال نجوو في عظته على أهمية توبة القلب، لتنقية قلوبنا وفِعل الخير دائما في حياتنا اليومية، في عائلاتنا وأماكن العمل، وحذر بعدها من المادية والعلمانية الآخذة بالانتشار في القارة الأفريقية.

هذا ويشار إلى أن أعمال الجمعية العامة الثامنة عشرة لرابطة مجالس أساقفة منطقة أفريقيا الشرقية ستتواصل حتى السادس والعشرين من الجاري، وتُقسم إلى قسمين: الأول دراسي لمناقشة عدد من المواضيع، والثاني عملي حول نشاطات الكنيسة، ومن بين العنوانين الكبرى: البشارة الجديدة بالإنجيل مع تسليط الضوء على حياة العائلة؛ دور المؤسسات التربوية في البشارة الجديدة كما لن تغيب عن أعمال الجمعية العامة لأساقفة أفريقيا الشرقية الاستعدادات للسينودس الاستثنائي حول العائلة المرتقب من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم في الفاتيكان حول موضوع "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل".