2014-07-17 11:53:34

الإعلان عن التوصل إلى هدنة "إنسانية" بين إسرائيل وحماس


في أعقاب تسعة أيام من المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من مائتي قتيل فلسطيني يبدو أن الطرفين اتفقا على التقيّد بهدنة "إنسانية" تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها وافقت على تطبيق وقف لإطلاق النار مدة خمس ساعات، هذا الخميس، لإفساح المجال أمام الفلسطينيين بتخزين الطعام والمياه واللوازم الأخرى، لكنها توعدت بالرد بحزم إذا ما أقدمت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى على خرق الهدنة.

يحصل هذا في وقت صرّح فيه المتحدث بلسان حركة المقاومة الإسلامية سامي أبو زهري بأن حماس – وعلى أثر مشاورات مع باقي الفصائل الفلسطينية في القطاع – وافقت على التقيد بالهدنة الإنسانية. هذا وكان روبرت سيري، المنسّق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، قد طلب إلى الحكومة الإسرائيلية الموافقة على "هدنة إنسانية أحادية الجانب" كي يتم إيصال الإمدادات إلى قطاع غزة، حسبما صرح الناطق بلسان نائب الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، مضيفا أن السيد سيري سيحث كل الأطراف في غزة على التقيّد بوقف إطلاق النار.

بالمقابل اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مسؤولين في حماس، خلال زيارته للقاهرة، كي يقنع الحركة بقبول الاقتراح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار، في وقت صرح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة تدعم الجهود المصرية الرامية إلى حمل الطرفين المتنازعين على التقيد بالهدنة التي تم الاتفاق بشأنها في العام 2012، ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية ستبذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة من أجل وضع حد للعنف.

ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس أنه قصف مائة وخمسين هدفا داخل قطاع غزة خلال يوم الأربعاء، دون أن يحدد هذه الأهداف. لكن وزارة الداخلية في غزة، ذكرت أن القصف الإسرائيلي استهدف ثلاثين منزلا، بينها منازل يملكها أربعة مسؤولين كبار في حركة المقاومة الإسلامية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.