2014-07-10 14:45:32

أساقفة الفيليبين: زيارة البابا فرنسيس رسالة محبة ورحمة ورأفة


"ستشكل زيارة البابا فرنسيس رسالة محبة ورحمة ورأفة" هذا ما قاله أساقفة الفيليبين تعليقا على زيارة الحبر الأعظم المرتقبة لبلادهم مطلع العام القادم، ذلك في رسالة رعوية تحمل تاريخ السابع من تموز يوليو، في ختام الجمعية العامة التاسعة بعد المائة لمجلس أساقفة الفيليبين الذي ذكّر بأن البابا برغوليو سيكون ثالث حبر أعظم يزور البلاد بعد بولس السادس ويوحنا بولس الثاني، وأكد الأساقفة أن لقاء البابا فرنسيس سيشكل فرصة لتثبيتنا في الإيمان وأملوا في الآن معا بأن تشكل هذه الزيارة البابوية تشجيعا وعزاء للسكان المحليين، الذين عانوا بسبب الزلزال القوي وإعصار "هايان" العام الفائت. ودعا أساقفة الفيليبين المؤمنين للاستعداد للقاء البابا لا من الناحية اللوجيستية فقط إنما من الناحية الروحية أيضا، من خلال القيام بأعمال محبة ورحمة ورفع الصلاة في كنف العائلة والمشاركة في القداس الإلهي.

هذا ووضع أساقفة الفيليبين خلال جمعيتهم العامة "إرشادا رعويا" حول "فرح الكمال" انطلاقًا من أن الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وحثوا المؤمنين على عيش الكمال في مختلف بيئات الحياة: على الصعيد الشخصي من خلال الشهادة لجمال دعوة أننا أبناء الله؛ وعلى الصعيد العائلي من خلال التنشئة على القيم الجوهرية كالدفاع عن الحياة البشرية؛ وفي مكان العمل، من أجل الإسهام أيضا في الرقي الإنساني المتكامل وتعزيز اقتصاد عادل. وأشار أساقفة الفيليبين في رسالتهم إلى الكمال أيضا في عالم السياسة، حيث يهيمن السرطان الاجتماعي للفساد وذكّروا بأن السياسيين الكاثوليك مدعوون للعمل لصالح الخير المشترك وتعزيز العدالة، كما وشددوا على أهمية تنشئة كهنة يقتدون بيسوع المسيح، وتحدثوا أيضا عن أهمية حماية الخليقة، وختموا رسالتهم الرعوية بالدعوة إلى "بناء ثقافة الكمال" والتي تتضمن أيضا تعزيز روح التضامن.








All the contents on this site are copyrighted ©.