بدء أعمال سينودس أساقفة الكنيسة الكلدانية

بدأ سينودس أساقفة الكنيسة الكلدانية أعماله أمس الثلاثاء، الرابع والعشرين من حزيران يونيو في دير مار ادي ومار ماري البطريركي الكلداني في عينكاوا أربيل، وقد افتتحه بطريرك بابل على الكلدان صاحب الغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو بقداس في كنيسة الدير وبدأت جلسات السينودس بحضور أساقفة الكنيسة الكلدانية في العراق وسوريا ولبنان وإيران وكندا وأمريكا وأستراليا. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، حضر أعمال الجلسة السفير البابوي في العراق والأردن المطران جيورجيو لينغوا، ورفع المشاركون الصلاة من أجل السلام في العراق وسوريا والمنطقة. وتتواصل أعمال السينودس حتى السبت القادم وسيناقش أباء السينودس جملة مواضيع مطروحة على جدول أعماله، وسيصدر في النهاية بيان ختامي. والجدير ذكره أن الأساقفة خصصوا يوما كاملاً للصيام والصلاة من أجل السلام في الثامن عشر من حزيران يونيو.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، اتصل الكاردينال فيليب برباران رئيس أساقفة ليون في فرنسا ببطريرك بابل للكلدان معربا عن قُربه من الكنيسة الكلدانية وتضامنه مع شعب العراق، وأكد أنه يرفع الصلاة مع أبرشيته من أجل عودة السلام والاستقرار إلى العراق، وطلب أن ينقل البطريرك ساكو تحياته الشخصية والأخوية إلى آباء السينودس.