2014-06-06 11:44:01

المعارضة السورية تندد مجددا بالانتخابات الرئاسية السورية


عادت المعارضة السورية في الخارج لتندد بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية وكانت نتيجتها محسومة سلفا، على حد قول المراقبين. فقد وصف الائتلاف الوطني المعارض هذه الانتخابات بأنها غير مشروعة مؤكدا أن الثورة ضد النظام الحاكم في دمشق ستستمر. وسيبدأ الرئيس الفائز في الانتخابات بشار الأسد ولايته الثالثة في السابع عشر من تموز يوليو المقبل، من خلال أدائه قسم اليمين وإلقائه خطابا موجها إلى الأمة السورية من مجلس الشعب.

هذا وتحدثت مصادر حكومية سورية عن وصول نسبة المشاركة في الانتخابات يوم الثلاثاء الماضي إلى ثلاثة وسبعين بالمائة من مجموع عدد الناخبين السوريين. فقد توجه إلى صناديق الاقتراع حوالي أحد عشر مليون ناخب، توزعوا على نسبة أربعين بالمائة من الأراضي السورية والتي يقطنها ستون بالمائة من مجموع عدد السكان.

على صعيد ردود الأفعال الدولية على الانتخابات الرئاسية السورية صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ بأن إعادة انتخاب الرئيس الأسد لولاية جديدة تشكل إهانة للشعب السوري الذي يبحث عن الحرية والتبدّل السياسي الحقيقي. واعتبر الوزير البريطاني في بيان صدر الخميس عن الخارجية البريطانية أن الرئيس الأسد فقد شرعيته قبل الانتخابات، ولن يستعيدها بعد الاقتراع، مشيرا إلى أن هذه العملية الانتخابية لا تمت بصلة إلى الديمقراطية الحقة.

هذا وأكد هايغ أن الانتخابات السورية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، وحصل خلالها الرئيس الأسد على أكثر من ثمانية وثمانين بالمائة من أصوات المقترعين، تمت في خضم الحرب الأهلية، وقد حُرم ملايين المواطنين السوريين من حقهم في الاقتراع، ناهيك عن عدم حصول هؤلاء على المساعدات الإنسانية الضرورية واستمرار أعمال القمع في البلاد، كما قال وزير الخارجية البريطاني. وختم مؤكدا أن تنظيم الانتخابات في هذه الأجواء ليس إلا وسيلة للحفاظ على نظام دكتاتوري، ويشكل إهانة للشعب السوري الباحث عن الحرية والتبدل السياسي.








All the contents on this site are copyrighted ©.