البابا يطلق نداء من أجل ضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك وصربيا ويطلب إلى المؤمنين أن يصلوا على نية زيارته المرتقبة إلى الأرض المقدسة

في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين وقبل أن يوجه تحياته إلى وفود الحجاج القادمين من إيطاليا وأنحاء العالم كافة قال البابا إن فكره يتوجه إلى أهالي البوسنة والهرسك وصربيا الذين يعانون من نتائج الفيضانات والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا وهجرت الكثيرين، مسببة أضرارا مادية جسيمة. وحث الحبر الأعظم الجميع على الاتحاد معه بالصلاة على نية ضحايا هذه الكارثة الطبيعية سائلا الجماعة الدولية أن تعبّر عن تضامنها معهم وتمد لهم يد العون. وحث البابا الجميع على رفع الصلاة إلى العذراء مريم من أجل سكان البوسنة والهرسك وصربيا.

هذا ثم لفت البابا إلى أنه في الرابع والعشرين من أيار مايو الجاري تصادف الذكرى الليتورجية للطوباوية العذراء مريم، معونة المسيحيين، والتي تُكرم في مزار شيشان بشانغهاي الصينية. وطلب إلى المؤمنين الصلاة على نية الكاثوليك في الصين كي يبقوا راسخين في الإيمان والرجاء والمحبة. كما ذكّر الحبر الأعظم الحاضرين في الساحة الفاتيكانية أنه يوم السبت المقبل سيجري في أفيرسا احتفال تطويب الكاهن ماريو فيرغاراغ والعلماني إيزيدورو نغي كو لات اللذين قُتلا في برمانيا عام 1950، نتيجة الحقد تجاه الإيمان المسيحي. وتمنى البابا أن تشكل الأمانة البطولية للمسيح مصدر شجاعة ومثالا للمرسلين ومعلمي الدين في أراضي الرسالة حيث يقدمون خدمة قيمة تشكرهم عليها الكنيسة برمتها.

بعد إلقائه التحية على وفود الحجاج والمؤمنين قال البابا: سأبدأ يوم السبت المقبل زيارتي للأرض المقدسة، أرض يسوع. ستكون زيارة دينية بحتة. أولا من أجل لقاء أخي برتلماوس الأول لمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للقاء بولس السادس مع أثيناغوراس الأول. سيلتقي بطرس وأندراوس مرة جديدة، وهذا أمر جميل فعلا. والسبب الثاني يكمن في الصلاة على نية السلام في تلك الأرض المعذبة كثيرا. أطلب منكم أن تصلوا من أجل هذه الزيارة.