2014-05-19 17:10:38

كلمة البابا فرنسيس لأساقفة المكسيك في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية


استقبل قداسة البابا فرنسيس هذا الاثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان أساقفة جمهورية المكسيك في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية وسلّمهم كلمة شدد فيها على أهمية تعزيز ثقافة اللقاء والحوار والسلام وتوقف عند اهتمام الأساقفة باحتياجات المعوزين والعاطلين عن العمل والضعفاء والمهاجرين الباحثين عن تحسين أوضاعهم الحياتية، والاهتمام بضحايا الاتجار بالمخدرات، كما الالتزام بحماية الحقوق الإنسانية والنمو المتكامل للإنسان وأكد أن كل ذلك يعبّر عن "العلاقة الوثيقة" بين إعلان الإنجيل والبحث عن خير الآخر، في إشارة للإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل". وتطرق الحبر الأعظم أيضا لأهمية دور المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة ورسالتها، واصفا إياه بدور يتعذّر استبداله، وذكّر بهذا الصدد بأن العقيدة الاجتماعية للكنيسة هي أداة ثمينة جدا تستطيع مساعدة المسيحيين لبناء عالم أكثر عدلا وتضامنًا، وذكّر البابا بأن الشباب هم مستقبل المجتمع، ولفت إلى أن العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع والمكان المميز لنقل وديعة الإيمان للأبناء، وشدد على أهمية الحوار في كنف العائلة والصلاة المشتركة، فيعيش الأبناء الإيمان كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية وشجع الأساقفة بالتالي على تعزيز رعوية العائلة لتنمية ثقافة احترام الحياة منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي. وختاما أشار البابا فرنسيس في كلمته لأساقفة المكسيك لأهمية دور الرعية في عيش الإيمان بصدق، وذكّر بأهمية مرافقة الأشخاص المكرسين في مسيرتهم، والاهتمام بالتنشئة للدعوات الكهنوتية والحياة المكرسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.