2014-05-13 14:29:37

البيان الختامي للجمعية العامة لأساقفة الأرجنتين "فرح العاملين لصالح السلام"


تحت عنوان "فرح العاملين لصالح السلام" أصدر مجلس أساقفة الأرجنتين بيانا في ختام أعمال جمعيته العامة في مدينة بيلار عبّر فيه عن قلقه العميق إزاء انتشار العنف وأكد أن بناء مجتمع سليم يعتمد على التزام الجميع في احترام القانون. وندد الأساقفة الكاثوليك بالتهميش الاجتماعي والجوع وغياب فرص العمل، وانتهاك الكرامة البشرية، وأشاروا بقلق لظاهرة سوء التغذية لدى الأطفال، والعنف المنزلي واستغلال القاصرين وتدمير البيئة الطبيعية، ونمو الفردانية والأنانية. كما وذكّر أساقفة الأرجنتين بكلمات البابا فرنسيس في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" حيث يشير بقلق لتنامي عولمة اللامبالاة وأكدوا أن العائلة هي "المدرسة الأولى للتربية على السلام".

تحدث أساقفة الأرجنتين في بيانهم الختامي عن الفساد، ووصفوه "بالسرطان الاجتماعي"، وعبّروا عن قلقهم أيضا إزاء الجريمة المنظمة والاتجار بالكائنات البشرية والمخدرات والأسلحة، وقالوا: "من خلال احترام القوانين ومعاقبة من ينتهكونها، يمكن إعادة بناء الروابط الاجتماعية المتضررة. ولبلوغ هذا الهدف، ينبغي أن تكون العدالة أكثر فعالية". واحتفالا بالعيد الوطني في الخامس والعشرين من أيار مايو، دعا أساقفة الأرجنتين المؤمنين لرفع صلاة القديس فرنسيس الأسيزي من أجل السلام.

هذا وتستضيف الأرجنتين من الثاني عشر وحتى الخامس عشر من الجاري منتدى لأساقفة أمريكا اللاتينية حول "وسائل الإعلام في خدمة ثقافة اللقاء"، ينظمه القسم المعني بوسائل الإعلام وقسم الرسالة والروحانية لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بالتعاون مع المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية برئاسة المطران كلاوديو ماريا تشيللي الذي وجه رسالة فيديو، عشية توجهه إلى بوينوس آيريس، ذكّر فيها الأساقفة بمسؤوليتهم الكبيرة في حقل الإعلام، وبالتزام الكنيسة في تعزيز ثقافة اللقاء. ومن بين أهداف اللقاء تقديم الوسائل الضرورية لتحليل وتقييم وضع الإعلام في الأبرشيات، وتسليط الضوء على التكنولوجيات الحديثة للإعلام من أجل خلق التناغم وشبكات محلية وإقليمية تعزّز بفعالية قيم الإنجيل في المجتمع، وتشجّع الحوار أيضا بين الكنيسة والعالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.