رسالة البابا فرنسيس للمشاركين في مسيرة وطنية من أجل الحياة في أوتاوا

وجه البابا فرنسيس رسالة للمشاركين في المسيرة الوطنية السابعة عشرة من أجل الحياة في أوتاوا بكندا، بمشاركة رئيس مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك، المطران بول أندريه دوروشيه. حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، وأكد فيها الحبر الأعظم قربه الروحي منهم وإذ يشهدون لجمال وكرامة وقيمة الحياة البشرية التي نلنها من لدن الله ورفع الصلاة كي يحرك هذا الحدث احتراما أكبر لحق كل شخص في الحياة منذ الحبل بها وحتى وموتها الطبيعي، وهو حق غير قابل للانتهاك، وكيما يؤازرَ جهود من يعملون من أجل حماية هذا الحق الإنساني الجوهري.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المسيرة الوطنية من أجل الحياة في كندا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأسبوع الوطني للحياة والعائلة الذي تستعد الكنيسة الكاثوليكية في كندا للاحتفال به من الحادي عشر وحتى الثامن عشر من أيار مايو. وتدخل هذه المبادرة في إطار برنامج رعوي بعنوان "بناء ثقافة الحياة والعائلة في كندا"، أطلقه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك عام 2011 لمناسبة "سنة الإيمان"، ويتزامن هذا العام وأسبوع العائلات في كيبيك واليوم العالمي للأسرة في الخامس عشر من الجاري. أما الموضوع المُختار لهذا العام فهو "عائلات متحدة في فرح المسيح" ويتخذ أهمية خاصة مع إعلان قداسة البابويين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني اللذين وضعا العائلة محور اهتمامهما الرعوي.