المعارضة السورية تتهم النظام بتنفيذ أكثر من 60 هجوما بالأسلحة الكيميائية منذ بداية الصراع

اتهمت الحكومة الانتقالية السورية التي شكلتها المعارضة خارج البلاد (اتهمت) نظام الرئيس بشار الأسد والقوات الموالية له بتنفيذ ما لا يقل عن ستين هجوما بالأسلحة الكيميائية في خمس عشر منطقة مختلفة في سورية منذ بداية أعمال العنف في البلاد لأكثر من ثلاث سنوات خلت. جاء هذا الاتهام خلال مؤتمر صحفي عقده مسؤولون في الحكومة الانتقالية السورية في اسطنبول، من بينهم وزير الدفاع أسعد مصطفى الذي أكد أن الرئيس الأسد وأعوانه يسعون إلى خلق حالة من الفوضى في سورية ليدب الإحباط وسط الثوار الذين يقاتلون ضد نظامه، واتهم القيادة السورية بالاحتفاظ بكميات من الأسلحة الكيميائية المخبأة في أنفاق على الساحل المتوسطي.

يُذكر أن المعارضة السورية تتهم منذ فترة النظام بمواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق والجماعة الدولية الصيف الماضي، والقاضي بتفكيك الترسانات الكيميائية السورية. من جهته نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد صحة هذه الاتهامات، معتبرا أن لا أساس لها من الصحة، وذلك بعد أن قُتل شخصان وأصيب مائة آخرون بمشاكل تنفسية إثر استخدام مزعوم للغازات السامة في بلدة كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المتمردين. وقد تبادلت المعارضة والحكومة الاتهامات بشأن هذا الحادث.