رئيس مجلس أساقفة بوروندي يعلن عقد سينودسات أبرشية لتقوية الوحدة والإيمان

أعلن رئيس مجلس أساقفة بوروندي عقد سينودسات أبرشية "لتقوية الوحدة وترسيخ الإيمان"، وذلك في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء في إطار الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية مؤكدا أنه من خلال السينودسات الأبرشية، يتمكّن كل مؤمن من التعمق بدعوته المسيحية وتستطيع كل جماعة التفكير سويا في بناء السلام والمصالحة الوطنية. وأضاف رئيس مجلس أساقفة بوروندي أن حيوية الكنيسة في جمهورية بوروندي قد بانت مؤخرا أيضا من خلال إنشاء أبرشية جديدة، وبناء إكليريكية كبرى هي الرابعة في البلاد تشهد على وجود دعوات جديدة، كما وأكد على أهمية تنشئة المؤمنين العلمانيين نظرا لدورهم الهام في حياة الكنيسة كشهود للإيمان في المجتمع، وشكر الرب على وجود أشخاص كثيرين يلتزمون في نشاطات رعوية واجتماعية في كنف الكنيسة. هذا وكان قداسة البابا فرنسيس قد استقبل الاثنين الفائت أساقفة بوروندي في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية، وشدد في كلمة سلّمهم إياها على حاجة الكنيسة لشهود متجذّرين بالمسيح" شهود تتطابق حياتهم مع إيمانهم، وشجعهم على الاهتمام بتنشئة الإكليريكيين.