افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين

بدأت في الخامس من الجاري في بوينوس آيريس الجمعية العامة السابعة بعد المائة لمجلس أساقفة الأرجنتين برئاسة المطران خوسيه ماريا أرانسيدو، وسيتم التطرق لمواضيع رعوية واجتماعية عديدة مع تسليط الضوء على الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"، ورعوية العائلة استعدادا لسينودس الأساقفة الاستثنائي المرتقب في الفاتيكان من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل إضافة للمؤتمر القربان الوطني المرتقب في مدينة توكومان.

هذا وقد افتُتحت الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين بالتعبير عن قلق الكنيسة الشديد إزاء تنامي الاتجار بالمخدرات في البلاد، ذلك أن المخدرات وتنامي الفقر مشكلتان أوليتان في الأرجنتين بحسب دراسات أجرتها الجامعة الكاثوليكية الأرجنتينية. وقد ذكّر رئيس مجلس الأساقفة المطران أرانسيدو بأن للإيمان بعدا اجتماعيا وأكد أن عذراء غوادالوبي تدعونا للالتزام في بناء مجتمع أكثر تضامنا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة الأرجنتين قد دعوا الحكومة خلال انعقاد جمعيتهم العامة السنة الفائتة لإعطاء الأولوية لمكافحة المخدرات في البلاد لكونها مشكلة اجتماعية خطيرة و"مأساة تهدّم العائلات".

وفي تشيلي بدأت أيضا أمس الاثنين أعمال الجمعية العامة لمجلس الأساقفة وتتمحور حول الدعوات للكهنوت والحياة المكرسة والتنشئة في الإكليريكيات وقد افتُتحت الأعمال بقداس إلهي ترأس السفير البابوي في تشيلي المطران إيفو سكابولو، نقل خلاله للأساقفة بركة البابا فرنسيس. وسيتم التطرق أيضا "للإرشادات الرعوية 2014 ـ 2020" وصداها في الأبرشيات والرعايا، وكانت قُدمت خلال الجمعية العامة لمجلس الأساقفة في كانون الثاني يناير الفائت حول موضوع "كنيسة تصغي، تعلن وتساعد".