الحكومة الأوكرانية تحمّل الاستخبارات الروسية مسؤولية التطورات الأخيرة في أوديسا

حمّلت الحكومة الأوكرانية موسكو مسؤولية إراقة الدماء على أثر التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة أوديسا، متهمة أجهزة الاستخبارات الروسية بتسليح الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لموسكو والذين اعتصموا داخل مكاتب النقابات في المدينة، حيث شب حريق أسفر عن سقوط ثلاثة وأربعين قتيلا على الأقل. وقالت مصادر القصر الرئاسي في كييف إن ما حصل في أوديسا هو في الواقع استفزاز قامت به الاستخبارات الروسية لتحويل الأنظار عن عمليات مكافحة الإرهاب الجارية حاليا في شرق البلاد.

إلى ذلك أعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف من خلال موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي أن الهدف من عملية مكافحة الإرهاب يكمن في تحرير الرهائن، وحمل المتمردين على إلقاء السلاح، إخلاء المباني الإدارية من المتظاهرين وإعادة الحياة إلى طبيعتها. وحث أفاكوف السكان المحليين على البقاء في منازلهم، لافتا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تلقت أوامر بعدم إطلاق النار على المباني السكنية.