2014-04-05 14:21:59

اجتماع لقياديي الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول


بدأت هذا السبت في اسطنبول بتركيا أعمال اجتماع لقياديي الائتلاف الوطني السوري المعارض. تستغرق الأعمال ثلاثة أيام يتباحث خلالها المسؤولون السوريون في إعادة تنظيم هذه القوة السياسية المعارضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى انتخاب مكتب تنفيذي جديد ومسؤولين جدد عن مختلف الدوائر التابعة للائتلاف، لاسيما "وزارات" الصحة والتعليم والداخلية في ما يُعرف بحكومة المنفى. هذا ويرى المراقبون السياسيون أن اجتماع اسطنبول سيشكل أيضا مناسبة للتطرق إلى بعض القضايا التي تحمل طابعا عسكريا، شأن المصادمات المسلحة الجارية حاليا في منطقة اللاذقية الساحلية، بالإضافة إلى تناول الأوضاع الراهنة على الأرض في ضوء فشل مؤتمر جنيف اثنين الذي عُقد في مونترو السويسرية في شهر كانون الثاني يناير الماضي.

بالمقابل أكد مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أن الوضع الحالي للمعارضة السورية تحسّن مقارنة مع ما كان عليه قبل انعقاد مؤتمر جنيف اثنين لاسيما نتيجة عودة بعض الفعاليات المعارضة إلى الائتلاف بعد أن انشقت عنه بسبب معارضتها لجنيف اثنين. ورأى المسؤول السوري أن هذا الأمر ساهم في تعزيز وتقوية لحمة الائتلاف الوطني السوري الذي بات قادرا على توجيه رسالة تعكس وحدة الشعب السوري.

في تطور آخر، سلطت وزيرة الخارجية الإيطالية فدريكا موغيريني الضوء على الكارثة الإنسانية الراهنة بسبب الصراع الدائر في سورية. جاءت تصريحات المسؤولة الإيطالية على هامش اجتماع غير رسمي عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في أثينا، وقالت موغيريني ردا على سؤال بشأن احتمال وصول دفعات من اللاجئين السوريين إلى الشواطئ الإيطالية إن المشكلة الأولية التي ينبغي معالجتها تكمن في حل أزمة اللاجئين التي تشكل كما قالت "مأساة إنسانية لصراع يستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات" ويؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.