2014-02-26 13:34:00

الكاردينال الجديد فنسنت نيكولز يتحدث عن خبرة الكونسيستوار ويؤكد التزامه في خدمة الفقراء


عقد رئيس أساقفة وستمنستر بإنجلترا، الكاردينال فنسنت نيكولز، الذي اعتمر القبعة الكاردينالية من يد البابا فرنسيس في كونسيستوار السبت الماضي، (عقد) مؤتمرا صحفيا في المعهد الإنجليزي بروما وأكد أنه اختبر من خلال هذا الكونسيستوار العادي العام، طابع الكنيسة الكاثوليكية الشامل خصوصا وأن الكرادلة الجدد تم اختيارهم من خمسة عشر بلدا مختلفا، بينهم أربعة فقط من القارة الأوروبية. ثم سلط نيافته الضوء على الكلمة التي وجهها البابا فرنسيس إلى الكرادلة الجدد، والتي دعاهم فيها إلى عيش خبرة الإيمان واتّباع السيد المسيح في حياتهم اليومية.

وذكّر بكلمات الحبر الأعظم الذي شدد على أن المسيح لم يأت إلى هذا العالم ليعلّمنا التصرفات الحسنة، أو ليعطينا أيديولوجية جديدة، بل جاء بكل بساطة ليسير معنا ويعلمنا الرأفة والمغفرة وانفتاح القلب والصبر وهي فضائل نحتاج إليها في حياتنا اليومية. بعدها تطرق الكاردينال الجديد إلى اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس في بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان إلى جوقة كاتدرائية وستمنستر، حيث حيّا الحبر الأعظم أعضاء الجوقة فردا فردا.

هذا ثم عبّر الكاردينال نيكولز عن تجديد التزامه في الاعتناء بالفقراء والمحتاجين، كما أكد أنه سيرأس المؤتمر الدولي الثاني حول الاتجار بالكائنات البشرية والذي سيُعقد في روما يومي التاسع عشر والعشرين من أبريل نيسان المقبل موضحا أن هذا اللقاء الدولي الهام سيشهد مشاركة رئيس الإنتربول وممثلين عن قوات الشرطة في أربعة عشر بلدا حول العالم.

ثم لمح نيافته إلى أبرز المسائل التي شكلت محور الكونسيستوار الاستثنائي للكرادلة يومي الخميس والجمعة الماضيين في الفاتيكان وفي طليعتها العائلة والزواج بالإضافة إلى الحرية البشرية ودعا إلى التعمق في النظرة الأوروبية إلى الزواج، مشددا أيضا على ضرورة وضع برامج رعوية ملائمة للأشخاص المطلقين. وختم رئيس أساقفة وستمنستر مؤتمره الصحفي مذكرا بالدعوة التي وجهها البابا فرنسيس إلى الكرادلة الجدد عندما حثهم على خدمة شعب الله الموكل إلى رعايتهم بقلب منفتح.








All the contents on this site are copyrighted ©.