2014-02-21 12:47:19

لافروف يتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين الذين يمولون ويسلحون المنظمات الإرهابية في سورية


اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة تجاه سورية تشجع تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية. جاءت تصريحات الوزير الروسي خلال زيارة قام بها يوم أمس الخميس إلى العراق واتهم خلالها واشنطن بتشجيع المتطرفين الذين يمولون الإرهاب ويمدون من سمّاها لافروف بـ"المجموعات الإرهابية" بالسلاح. وأكد رئيس الدبلوماسية الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد مع نظيره العراقي هوشيار زيباري (أكد) أن هذه السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية لن تؤدي إلا إلى تصعيد الصراع في سورية.

على صعيد دبلوماسي آخر، شكلت الأزمة السورية محور مكالمة هاتفية مطوّلة جرت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حسبما أفادت صحيفة "حريات" التركية نقلا عن مصادر دبلوماسية مطّلعة في العاصمة أنقرة مضيفة أن المكالمة استغرقت ساعة ونصف الساعة تقريبا وهي الأولى من نوعها بين الرجلين منذ أكثر من ستة أشهر. وقد تطرق أوباما وأردوغان أيضا إلى استئناف المحادثات بشأن إعادة توحيد جزيرة قبرص. وقد أكدت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء التركي تطرقا خلال المكالمة الهاتفية إلى قضايا ثنائية وإقليمية بما في ذلك مسألة تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل ومسائل اقتصادية دولية.

أمنيا قتل خمسة أشخاص على الأقل يوم أمس الخميس وأصيب العشرات بجراح على أثر انفجار سيارة مفخخة في شمال سورية، على مقربة من الحدود التركية، حسبما أفاد المرصد الوطني لحقوق الإنسان الذي أوضح أن التفجير وقع على حاجز للتفتيش في محلة باب سلامة بمحافظة حلب، التي يخضع معظمها لسيطرة الثوار المناوئين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد. ولم يستبعد المراقبون أن تكون الجماعة التي تُطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" مسؤولة عن هذا الاعتداء. ويشبه هذا الهجوم إلى حد كبير اعتداء انتحاريا مزدوجا وقع الشهر الماضي في محلة باب الهوى القريبة أيضا من الحدود التركية وأسفر عن سقوط ستة عشر قتيلا.








All the contents on this site are copyrighted ©.