2014-02-14 15:23:46

البابا يستقبل أساقفة الجمهورية التشيكية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية


استقبل البابا فرنسيس هذا الجمعة في الفاتيكان أساقفة الجمهورية التشيكية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية، ووجه كلمة استهلها بالقول إن اللقاءات والمحادثات الودية شكلت خلال هذه الأيام فرصة للتعرف بشكل أفضل على أوضاع الكنيسة في بلادهم، وأشار أيضا لأهمية تعزيز المبادرات الرعوية الرامية لاستعداد متين للأسرار المقدسة ومشاركة فاعلة في الليتورجيا بهدف مساعدة المؤمنين للتعرف بعمق على يسوع المسيح واللقاء الشخصي معه.

كما شدد البابا على أهمية التعاون بين الإكليروس والمؤمنين العلمانيين لمواجهة التحديات المعاصرة والضرورات الرعوية الجديدة وقال: إن كل واحد مدعو، من خلال دوره الخاص، لتقديم إسهام سخي كيما تُعلن البشرى السارة في كل بيئة، وتصل الضواحي ومختلف الفئات، لاسيما الأشد ضعفا وفقرا. وتمنى الحبر الأعظم أن يواصل الأساقفة السير مع الشعب واثقين بكلمات الرب الذي وعدنا بأن يكون معنا دائما (متى 28، 20).

تابع البابا فرنسيس كلمته مشيرا إلى مخاطر كالعلمانية والنسبية، ومشددا على أهمية أن تكون الجماعات المسيحية على الدوام مكانا للقاء تعزز المصالحة والسلام و"ثقافة اللقاء" وتكون دافعا للمجتمع بأسره في مواصلة الخير العام والاهتمام بالأشد عوزا. كما وتطرق الحبر الأعظم لأوضاع صعبة تعيشها طبقات متعددة في المجتمع، لاسيما العائلات والمسنين والمرضى، وقال إن الأسقف مدعو لأن يقدم ذاته بدون تحفظ في خدمة الإنجيل، وأن يقدس ويعلم ويرشد شعب الله. وحثهم أيضا على المواظبة على الصلاة والاهتمام الأبوي بالكهنة، معاونيهم الأوائل، وعلى تعزيز رعوية الدعوات والعائلة.

وأشار البابا فرنسيس لأهمية الاتحاد والتضامن بين الأساقفة، والشركة مع خليفة بطرس، وأكد أن هذا الاتحاد الأخوي جوهري لفاعلية عمل المجلس الأسقفي، وختم كلمته لأساقفة الجهورية التشيكية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية شاكرا الجميع على عملهم الرعوي ومؤكدا قربه الروحي بالصلاة. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.