الذكرى السنوية الخامسة والسبعون لرحيل السعيد الذكر البابا بيوس الحادي عشر

لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لرحيل السعيد الذكر البابا بيوس الحادي عشر أجرى القسم الإيطالي في إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران إينيو أبيشيتي، من مركز بيوس الحادي عشر الدولي للدراسات والتوثيق، الذي أكد أن هذا الحبر الأعظم، أكيلّيه راتّي تميّز بتصديقه على اتفاقيات اللاتيران مع الدولة الإيطالية لخمس وثمانين سنة خلت وبالتحديد في الحادي عشر من شباط فبراير 1929. وأوضح سيادته أن البابا بيوس الحادي عشر تميز أيضا بشجاعة البحث عن الحقيقة، وعندما كان رئيس أساقفة على أبرشية ميلانو الإيطالية جنّد كل طاقاته من أجل تعزيز دور ومكانة الجامعة الكاثوليكية، وعندما أصبح حبرا أعظم التزم في تنمية حقل الثقافة، كما أنه أعلن العديد من القديسين، بالإضافة إلى السنة المقدسة عام 1925 وسنة الخلاص عام 1933 بهدف إعطاء دفع للقداسة والروح الإرسالية. كما أن البابا راتّي عُرف بمواقفه تجاه الأنظمة والدول التوتاليتارية التي نشأت في القرن العشرين، كما تميّز أيضا بدفاعه عن حقوق الشخص البشري ولم يكن متسامحا إطلاقا مع المحاولات الرامية إلى سحق كرامة الإنسان.