2014-02-07 13:20:31

بان كي مون يندد بهجمات القوات النظامية السورية على مدينة حلب والأمم المتحدة تعلن عن التوصل إلى "هدنة إنسانية" في حمص


ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجمات التي تشنها القوات النظامية السورية على مدينة حلب الشمالية، والتي تُستخدم خلالها براميل محملة بالمواد المتفجرة تُلحق أضرارا جسيمة بالمناطق السكنية. وأوضح المتحدث بلسان المسؤول الأممي ـ الموجود حاليا في روسيا لمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ـ أوضح أن الأمين العام يشجب مرة جديدة الاستخدام العشوائي لأي نوع من السلاح ضد المدنيين العزّل ما يشكل خرقا وانتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية. وحث بان كي مون جميع الأطراف المتورطة في النزاع السوري على وضع حد فوري لأعمال العنف بغية البحث عن حل سلمي لهذا الصراع الذي يتخبط فيه البلد العربي منذ قرابة الثلاث سنوات. وشدد المتحدث بلسان بان كي مون، مارتن نيسيركي، على ضرورة توفير الحماية لجميع المدنيين وفي كافة الأوضاع.

في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له (أعلن) أن حصيلة ضحايا القصف الجوي لمدينة حلب السورية، على مدى الأيام الستة الماضية، بلغت مائتين وسبعة وخمسين قتيلا، مضيفا أن من بين الضحايا ستة وسبعين طفلا، منهم أحد عشر قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. هذا وأضاف المرصد أن عدد الجرحى يُقدّر بالمئات.

في تطور آخر، أعلنت مصادر الأمم المتحدة أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية من أجل تطبيق هدنة إنسانية في مدينة حمص، ما يفسح المجال أمام نزوح السكان المدنيين المحاصرين منذ أشهر داخل ما يُعرف بالمدينة القديمة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وقالت بهذا الصدد مساعدة الناطق بلسان المنظمة الأممية فرحان حق إن هذا الاتفاق سيتيح المجال أمام وصول مساعدات إنسانية حيوية لحوالي ألفين وخمسمائة مدني في مدينة حمص.

يحصل هذا التطور في وقت أعلن فيه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن حكومة دمشق قررت المشاركة في الجولة الثانية من المحادثات الجارية في جنيف بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية من المبعوث الدولي الخاص إلى سورية الأخضر الابراهيمي. ومن المرتقب أن تنطلق الجولة الثانية من المفاوضات في العاشر من شباط فبراير الجاري.








All the contents on this site are copyrighted ©.