الجمعية العامة لمجلس أساقفة الهند

بدأت الأربعاء الماضي في مدينة بالاي بولاية كيرالا لتنتهي في الثاني عشر من الجاري الجمعية العامة الحادية والثلاثون لمجلس أساقفة الهند، وتتمحور الأعمال حول موضوع "كنيسة متجددة من أجل مجتمع متجدد" بروح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني.

وفي كلمته للمناسبة، قال رئيس مجلس الأساقفة الكاردينال أوزفالد غرسياس إن النصوص المجمعية تشكل مصدرا لتجدد الكنيسة والمجتمع، مشددا على أهمية البقاء أمناء للمسيح ومذكّرا بكلمات البابا يوحنا الثالث والعشرين قبل بداية أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، حين قال: كونوا قديسين في كل ما تفعلون لتقودوا المؤمنين إلى القداسة. كما قدّم أمين عام مجلس أساقفة الهند المطران ألبرت دسوزا التقرير السنوي، وسلط الضوء على موضوعين اثنين: الحوار بين الأديان ومساعدة الفقراء، وأشار لتحديات كثيرة تواجهها الكنيسة في الهند ستُناقش خلال اجتماع الأساقفة بينها دور النساء في الكنيسة والمجتمع؛ تكافؤ الفرص، الحصول على التعليم وأولوية مساعدة الفقراء.