2014-02-05 16:20:50

الجمعية العامة لمجلس أساقفة كولومبيا: العمل الرعوي وأهمية السلم الاجتماعي


بدأت الاثنين الفائت في بوغوتا أعمال الجمعية العامة السادسة والتسعين لمجلس أساقفة كولومبيا الكاثوليك وتتمحور حول مواضيع عديدة بينها أهمية العمل الرعوي في حياة الجماعة المسيحية وضرورة السلم الاجتماعي. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، ذكّر رئيس مجلس الأساقفة في كلمته الافتتاحية بموضوعي الجمعيتين السابقتين حول أهمية العمل الرسولي والتعليم والمسيحي، وأضاف أن الاجتماع الحالي للأساقفة يسلط الضوء على العمل الرعوي الذي ينبع، وكما قال، من طبيعة الكنيسة نفسها، ويُترجم في مختلف البيئات الكنسية، مذكرا بأهمية المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب لسبع سنوات خلت في البرازيل.

تطرق الكاردينال سالازار غوميز في مداخلته للنزاع المسلح الداخلي وأهمية السلام، وأشار للمفاوضات الدائرة في هافانا بين حكومة الرئيس سانتوس وقادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وجدّد بهذا الصدد دعم الكنيسة للمفاوضات، وقال إنه جهد يتطلّب شجاعة ورجاء. وأضاف رئيس مجلس أساقفة كولومبيا: لا ينبغي الاستسلام للحرب، مذكّرا بأن السلام لا يكمن فقط في توقيع وقف إطلاق النار إنما هو أكثر بكثير، إذ يسمح السلام للشخص البشري بأن يعيش في ظل أوضاع أفضل ويتمتع بحقوقه، ويقوم بواجباته في مجتمع يسوده الأمن والهدوء والعدل.








All the contents on this site are copyrighted ©.