تنظيم القاعدة يؤكد عدم وجود أي صلة تربطه بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"

أكد تنظيم القاعدة عدم وجود أي صلة تربطه بالجماعة المعروفة باسم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" والتي تقاتل في سورية منذ أشهر ضد الثوار السوريين الساعين للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. هذا ما جاء في بيان نشره التنظيم الذي يرأسه أيمن الظواهري على أحد المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت. يأتي هذا الإعلان بعد أن دعا الظواهري تنظيم "داعش" ـ في أيار مايو من العام الماضي ـ إلى مغادرة الأراضي السورية والعودة إلى العراق المجاور، لافتا إلى أن "جبهة النصرة" وحدها تمثّل القاعدة في سورية.

جاء في البيان الذي نُشر هذا الاثنين أن تنظيم القاعدة لم يقبل بجماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وهي بالتالي ليست فرعا للقاعدة والتنظيم ليس مسؤولا عن أعمال هذه المجموعات وتصرفاتها. يحصل هذا التطور في وقت يواصل فيه الثوار السوريون اتهامهم "داعش" بالسعي إلى توطيد حكم الرئيس الأسد، عوضا عن القتال ضده. على الصعيد الميداني تحدثت الأنباء الواردة من سورية صباح الاثنين عن مقتل عدد غير محدد من المدنيين نتيجة غارات جوية جديدة شنها النظام السوري على أحياء خاضعة لسيطرة المتمردين في مدينة حلب الشمالية.