2014-01-17 13:28:19

المطران تومازي يؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية تريد أن تكون قدوة في التصدي للانتهاكات الممارسة بحق القاصرين


تمت يوم أمس في جنيف مناقشة التقرير الذي رفعه الكرسي الرسولي بشأن التزامه في تطبيق المعاهدة الدولية للدفاع عن حقوق الأطفال. وللمناسبة أكد مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المطران سيلفانو تومازي أن الكنيسة الكاثوليكية تريد اليوم أن تكون قدوة في مكافحة الانتهاكات التي يتعرض لها القاصرون وتوفير الحماية اللازمة للطفولة. وسلط سيادته الضوء على سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير التي وافق عليها الكرسي الرسولي والكنيسة الكاثوليكية على مدى السنوات القليلة الماضية أكان على الصعيد الداخلي أم الدولي من أجل التصدي لهذه الظاهرة الأليمة. وذكّر بأن هذا الالتزام أخذه على عاتقهم الأحبار الأعظمون السابقون، لاسيما البابا الفخري بندكتس السادس عشر، لافتا أيضا إلى أن البابا الحالي فرنسيس لم يتوانى عن إنشاء لجنة لحماية القاصرين.

كما عرض المطران تومازي قائمة بالأوليات التي تعمل من أجلها الكنيسة الكاثوليكية على صعيد احتواء هذه الانتهاكات الخطيرة وفي مقدمتها الدفاع عن كرامة الطفل بكل أبعادها ومنذ تكوينه في رحم الأم؛ احترام وتعزيز حقوق العائلة التي يتربى الطفل في كنفها، والدفاع عن حق الوالدين في اختيار التربية الملائمة لأطفالهم مع الدفاع عن الحرية الدينية. وختم مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف كلمته مشيرا إلى أن الكرسي الرسولي يرحب بأي اقتراح تريد أن ترفعه اللجنة من أجل الإسهام في الدفاع عن حقوق القاصرين وتطبيق المعاهدة الدولية للدفاع عن حقوق الأطفال والبروتوكولات الملحقة بها.








All the contents on this site are copyrighted ©.