2014-01-08 13:20:53

السفير البابوي في إسرائيل يعلّق على زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى الأرض المقدسة في شهر أيار مايو المقبل


أجرت وكالة الأنباء الإيطالية الكاثوليكية "سير" والتابعة لمجلس الأساقفة المحلي أجرت مقابلة مع السفير البابوي في إسرائيل والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين رئيس الأساقفة جوزيبيه لازاروتو. علّق الدبلوماسي الفاتيكاني على زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى الأرض المقدسة والمزمع إجراؤها من الرابع والعشرين وحتى السادس والعشرين من أيار مايو المقبل. أكد السفير البابوي في إسرائيل أن البابا خورخيه برغوليو قرر القيام بهذه الزيارة ـ التي أعلن عنها يوم الأحد الفائت قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي ـ إحياء للذكرى السنوية الخمسين للزيارة الرسولية التي قام بها السعيد الذكر البابا بولس السادس إلى الأرض المقدسة في العام 1964.

لفت المطران لازاروتو إلى أن زيارة البابا مونتيني هذه ولقاءه مع البطريرك أثيناغوراس، ساهما في إعطاء دفع قوي للحوار المسكوني. وذكر سيادته بأن نافذة الحوار هذه، التي فُتحت خلال اللقاء التاريخي بين بولس السادس والبطريرك أثيناغوراس، بعد عامين على افتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، ساهمت في التوصل إلى الإعلان المشترك ـ في العام التالي ـ بشأن إلغاء الحرم الذي أصدرته كنيستا الشرق والغرب ضد بعضهما منذ أكثر من ألف عام، والذي أدى إلى الانشقاق الكبير بينهما.

هذا ثم اعتبر السفير البابوي في إسرائيل والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين أن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى الأرض المقدسة بعد أربعة أشهر ونيف ستساهم في تعزيز الحوار المسكوني بنوع خاص معربا عن أمله بأن تأتي الجهود هذه بالثمار المرجوة. كما عبر رئيس الأساقفة لازاروتو عن ثقته بأن الحبر الأعظم عازم على تجديد التزام الكنيسة الكاثوليكية في مسيرة الحوار ورأى أن ثمار هذا الالتزام ستتمثل بالعدالة والسلام.

وختم الدبلوماسي الفاتيكاني حديثه لوكالة سير الإيطالية الكاثوليكية للأنباء قائلا: نريد أن نزرع بذور الرجاء، وهذا ما سيسعى إليه البابا فرنسيس خلال تواجده في الأرض المقدسة، لافتا إلى أن الرجاء والحوار يشكلان الدرب الوحيد لبلوغ الهدف الذي يطمح إليه الجميع ألا وهو السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.