2014-01-07 14:39:52

نشاطات المجلس البابوي "قلب واحد" خلال العام 2013


أجرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقابلة مع أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" (كور أونوم) استعرض خلالها نشاطات عدة خلال العام الفائت، علما بأن هذا المجلس الحبري قد تأسس في الخامس عشر من تموز يوليو 1971 بمبادرة من خادم الله البابا بولس السادس. وذكّر المونسنيور جانبيترو دال توزو بداية بأن المجلس البابوي "قلب واحد" يعبّر عن قرب الكنيسة الكاثوليكية من المعوزين، من أجل تعزيز الأخوة المسيحية وإظهار محبة المسيح"، لاسيما في ظل الأوضاع المطبوعة بالألم الجسدي والروحي للسكان الذين يعانون من نزاع أو كارثة طبيعية، أو يواجهون حالة طوارئ إنسانية.

أشار أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" إلى إعصار هايان في الفيليبين، والحرب في سورية والأزمة الإنسانية الناتجة عنها، وذكّر بكلمات البابا فرنسيس خلال يوم الصوم والصلاة من أجل السلام في السابع من أيلول سبتمبر في ساحة القديس بطرس. وأضاف المونسنيور دال توزو أن المجلس البابوي "قلب واحد" نظّم في الرابع والخامس من حزيران يونيو من العام المنصرم لقاء تنسيقيا للمنظمات الخيرية الكاثوليكية العاملة لمساعدة ضحايا النزاع في سورية وسلط الضوء بهذا الصدد على كلمات البابا خلال استقباله المشاركين في اللقاء "إن عمل الهيئات الخيرية الكاثوليكية بالغ الدلالة: فمساعدة الشعب السوري وبغض النظر عن الانتماءات الاتنية أو الدينية هي الوسيلة المباشرة لتقديم إسهام من أجل السلام وبناء مجتمع منفتح على جميع مكوّناته".

كما وتطرق المونسنيور دال توزو في حديثه لصحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، إلى مرافقته رئيس المجلس البابوي "قلب واحد" الكاردينال روبير سارا، في زيارة قادته إلى لبنان من الرابع وحتى الثامن من الشهر الفائت، ولمشاركته أيضا في يوم دراسي في جامعة الصليب الأقدس الحبرية حول الإرادة الرسولية "طبيعة الكنيسة الجوهرية" لبندكتس السادس عشر الصادرة عام 2012 حول خدمة المحبة.

تحدث المونسنيور دال توزو عن نشاطات عدة خلال العام المنصرم بينها منتدى حول موضوع "الشهادة للإيمان من خلال المحبة" نُظم بالتعاون مع لجنة "محبة وحقيقة" التابعة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وبدعوة من رئيس أساقفة تريستي في إيطاليا، الذي يترأس هذه اللجنة، وذلك في تشرين الثاني نوفمبر الفائت بمشاركة الأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في المجالس الأسقفية الأوروبية.

وفي الختام أشار أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" لنشاطات مؤسسة "يوحنا بولس الثاني من أجل الساحل" ومؤسسة "ترقي الشعوب" التابعتين لهذا المجلس الحبري: الأولى تعنى بمساعدة سكان تلك المنطقة الأفريقية من خلال مشاريع عدة لمكافحة التصحر، أما المؤسسة الثانية فتهدف لمساعدة السكان الأصليين والأفرو أمريكيين والمزارعين في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب. وبهذا الصدد أشار المونسنيور دال توزو لاجتماع مجلس إدارة مؤسسة "ترقي الشعوب" المرتقب في روما خلال العام 2014.








All the contents on this site are copyrighted ©.