تعليق المسؤول عن جماعة تيزيه الأخ ألويس على الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل

"من خلال الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" يوجّه البابا فرنسيس كلمة للجميع تحمل قوة كبيرة قادرة على نشر حياة جديدة بين المسيحيين. كلمة جديدة، وعلى خطى سلفه بندكتس السادس عشر الذي تحدث مرات كثيرة عن فرح الإيمان، لاسيما في الرسالة العامة "الله محبة"، حيث شدد على أهمية العلاقة الشخصية مع الله القادرة أن تبدلنا وتجعلنا ننفتح على الآخرين": هذا ما كتبه الأخ ألويس، المسؤول عن جماعة تيزيه المسكونية في مقال نشرته صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، مسلطا الضوء على موضوعين اثنين في الإرشاد الرسولي الأول في حبرية البابا فرنسيس، ألا وهما الشباب والعمل المسكوني، وقال إن الحبر الأعظم يذكّرنا دائما بحنان الله ورحمته، ويدعو كل واحد لمعانقة محبة الله.

وأضاف الأخ ألويس أن البابا فرنسيس يذكّر بقوة بأن يسوع المسيح كان قريبا من الفقراء والمهمشين، ويشدد بالتالي على أهمية التضامن ومساعدة الفقراء. وأشار المسؤول عن جماعة تيزيه إلى أن البابا يتحدث في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" عن أهمية العمل المسكوني كما يشدد على أولوية الاصغاء لكلمة الله وإعلان الإنجيل. وختم الأخ ألويس مقاله بالقول "إن جماعة تيزيه تريد السير دائما في شركة مع الحبر الأعظم، وبعد لقائي كل عام بندكتس السادس عشر، يغمرني فرح كبير بعد لقائي مؤخرا البابا فرنسيس وشكره على الاندفاع الذي قدمه للمسيحيين.

من جهة أخرى، تتواصل الاستعدادات للقاء الأوروبي السادس والثلاثين للشباب من "مسيرة الحج المبني على الثقة"، تنظمه جماعة تيزيه المسكونية في ستراسبورغ من الثامن والعشرين من الجاري وحتى الأول من كانون الثاني يناير 2014، بمشاركة آلاف الشباب القادمين من كل أنحاء أوروبا وبقاع أخرى من العالم. وستتخلل اللقاء أوقات صلاة وتأمل ومناقشة مواضيع عديدة بينها البطالة والعدالة وحقوق الإنسان.