رسالة أساقفة هاييتي احتفالا بعيد الميلاد

وجه أساقفة هاييتي الكاثوليك رسالتهم لعيد الميلاد المجيد ذكّروا في مستهلها باختتام سنة الإيمان تزامنا وعيد المسيح الملك، وقالوا إن هذا الاحتفال الذي ملأنا فرحا وقوة روحية يجلعنا نستعد لدخول زمن المجيء للاحتفال بميلاد مخلّصنا، وتوقفوا بعدها عند كلمات القديس بولس في رسالته لأهل غلاطية " فلمّا تم الزمان أرسل الله ابنَه مولودًا لامرأة، مولودًا في حُكم الشريعة ليفتدي الذين هم في حُكم الشريعة". وأشار أساقفة هاييتي لأوضاع كثيرة تحمل على القلق بينها غياب احترام الآخر والقوانين والانحطاط الأخلاقي والفساد ناهيك عن غياب التسامح إلى حد احتقار الآخر، كما واتساع الهوة بين الأغنياء والمحرومين. وشدد أساقفة هاييتي على أهمية الحوار، وأملوا بأن يشكل عيد الميلاد مناسبة لتجمّع أخوي للخروج من ليالي الخوف وانعدام الثقة، وختموا رسالتهم لعيد الميلاد بالقول: لتكن النجمة التي قادت المجوس مرشدا لنا نحو يسوع، مخلصنا، ولتسهر مريم العذراء على بلادنا وعائلاتنا!