2013-12-14 12:57:08

المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية يرى في فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة الحل الأنسب بالنسبة لسورية


إن فوز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية قد يشكل الحل الأنسب في إطار ثلاثة سيناريوهات محتملة استُبعدت منها إمكانية انتصار قوات المعارضة في الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من سنتين ونصف السنة. هذا ما يراه المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إي" مايكل هايدن، دون أن يخفي استياءه حيال إمكانية بقاء الأسد في السلطة واصفا فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ"الرهيب". واعتبر هايدن أن الأوضاع في سورية تزداد سوءا يوما بعد يوم دون أن يستبعد إمكانية أن تتفتت سورية لتتحول إلى مناطق تخضع لسيطرة فصائل متناحرة فيما بينها، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيحمل انعكاسات خطيرة جدا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط ككل. وأكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية أن تفتت سورية يعني نهاية الحدود التي تم تحديدها في المنطقة عام 1916 بموجب اتفاقية سايكس بيكو.








All the contents on this site are copyrighted ©.