وكالة آسيا نيوز تتصل ببطريركية أنطاكيا للروم الأرثوذكس للاطلاع على مصير راهبات معلولا

أجرت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء اتصالا مع بطريركية أنطاكيا للروم الأرثوذكس بهدف الاطلاع على الأوضاع الراهنة في سورية لاسيما مصير الرهبات الأرثوذكسيات الثلاث عشرة اللواتي اختُطفن من ديرهن في معلولا في الثاني من كانون الأول ديسمبر. عبرت البطريركية عن قلق البطريرك يوحنا العاشر يازجي على مصير الراهبات مشيرة إلى أن الكنيسة لا تثق بشريط الفيديو الذي بثته محطة الجزيرة الفضائية في السادس من الجاري وظهرت فيه الراهبات وأكدت إحداهن أنه سيتم الإفراج عنهن "بعد يومين".

أوضحت المصادر عينها أن البطريركية الأرثوذكسية لم تحصل حتى الآن على أي معلومات بشأن مصير الراهبات، موضحة أن الخاطفين لم يعاودوا الاتصال بالقيادات الكنسية التي تطلع على آخر التطورات من خلال وسائل الإعلام. وأفادت مصادر البطريركية في حديثها لآسيا نيوز أنه لم يتم حتى الآن التعرف على مطالب الخاطفين مع أن الراهبات اللواتي ظهرن في شريط الفيديو أكدن أنهن لم يتعرضن للخطف وقد بدين بصحة جيدة. من جهة ثانية سلطت وكالة الأنباء الكاثوليكية الضوء على المعارك الضارية التي تدور في منطقة القلمون بين الجيش النظامي السوري والمتمردين الإسلامين، حيث توجد بلدة يُبرد التي تشكل أحد أهم معاقل الثوار. وأشارت آسيا نيوز إلى وجود عدد من القرى المسيحية في المناطق الجبلية المتاخمة للحدود مع لبنان، والتي سقطت بأيدي المتمردين.

في تطور آخر، سلطت الوكالة الكاثوليكية الضوء على اختفاء الناشطة السورية رازان زيتونة، الحائزة على جائزة أنا بوليتوفسكايا لعام 2011، والتي اختطفت ـ مع عدد من الناشطين الآخرين ـ على يد رجال مسلحين في محلة دوما شرقي العاصمة السورية بعد أن اقتحموا مقر مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت السيدة زيتونة قد أعلنت في وقت سابق عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل مجموعات إسلامية راديكالية.