2013-11-29 13:55:14

سقوط قذيفتي هاون على مقربة من مقر السفارة الروسية في دمشق


قُتل مواطن سوري على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجراح نتيجة سقوط قذيفتي هاون على مقربة من مقر السفارة الروسية بدمشق. أوردت النبأ وزارة الخارجية الروسية واصفة الهجوم بـ"العمل الإرهابي" داعية إلى إنزال العقوبات اللازمة بحق مدبريه ومنفذيه. هذا وكان مقر البعثة الدبلوماسية الروسية قد تعرض لهجوم مماثل في شهر أيلول سبتمبر الماضي ما أسفر عن سقوط جريحين.

على صعيد ميداني آخر، تواصل القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد تقدمها شمال العاصمة دمشق، وبالتحديد في منطقة القلمون الجبلية القريبة من الحدود مع لبنان، في محاولة لتعزيز سيطرتها على الأرض قبل أسابيع على انعقاد مؤتمر جنيف اثنين الدولي حول سورية المزمع في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير القادم. وأفادت الأنباء الواردة من البلد العربي أن القوات النظامية استعادت السيطرة على بلدة دير عطية التي سقطت منذ أسبوع بيد المتمردين. وقد أكد النبأ المرصد السوري لحقوق الإنسان مضيفا أن الجيش النظامي يتمتع بدعم من قبل عناصر جماعة حزب الله اللبنانية. وعُلم أن من بين القتلى في صفوف المتمردين عددا من الجهاديين القادمين من دول أجنبية.

يحصل هذا في وقت تسعى فيه القوات السورية للسيطرة على بلدة النبك. أما في الغوطة الشرقية، حيث توجد قواعد للثوار، فقد قُتل أحد عشر مقاتلا إسلاميا خلال المعارك التي وقعت في الساعات الأخيرة. يرى المراقبون أن سيطرة الجيش السوري على منطقة القلمون الجبلية يُعتبر أولوية استراتيجية لأنه يسمح للنظام بتأمين الطريق السريعة التي تربط دمشق بحمص، كما يوقف وصول الأسلحة والعناصر المسلحة من المناطق اللبنانية الداعمة للثورة السورية.








All the contents on this site are copyrighted ©.