رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل: سنة الإيمان اختبار نعمة

ترأس البابا فرنسيس أمس الأحد قداس اختتام "سنة الإيمان" في ساحة القديس بطرس وألقى عظة ضمنها تحية مفعمة بالمحبة للبابا بندكتس السادس عشر قائلا: من خلال هذه المبادرة من العناية الإلهية قدّم لنا فرصة إعادة اكتشاف جمال مسيرة الإيمان التي بدأت يوم معموديتنا، وجعلتنا أبناء لله وأخوة في الكنيسة، وهي مسيرة هدفها اللقاء التام مع الله، والتي من خلالها ينقينا الروح القدس ويقدّسنا، ليجعلنا ندخل في السعادة التي يتوق إليها قلبنا. كما وجه البابا فرنسيس في ختام القداس الإلهي تحية شكر لرئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل المطران رينو فيزيكيلا وجميع معاونيه على عملهم الكبير خلال سنة الإيمان.

وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران فيزيكيلا قال فيها إن "سنة الإيمان" 2012 ـ 2013 شكلت اختبار نعمة، وذكّر بأن بندكتس السادس عشر أعلن الاحتفال بهذه السنة من خلال الرسالة الرسولية "باب الإيمان" قائلا إن اللقاء مع الرب مسيرة وباب مفتوح على الدوام. وأضاف رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل يقول إن البابا فرنسيس يدعو دائما لكنيسة أبوابها مفتوحة، كما وأشار لأهمية الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" الذي سلّمه البابا خلال قداس اختتام "سنة الإيمان"، وذكّر بأن البابا فرنسيس يدعونا دائما لثقافة اللقاء. وتحدث المطران فيزيكيلا عن محطات عديدة احتفالا "بسنة الإيمان" وخص بالذكر ساعة السجود أمام القربان الأقدس احتفالا بعيد جسد الرب، مشيرا إلى أن الافخارستيا أساس الإيمان وقلب البشارة بالإنجيل.