2013-11-19 14:01:04

زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لإسرائيل والأراضي الفلسطينية


في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والتي بدأت يوم الأحد الماضي، شدد هولاند ـ في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي ـ على ضرورة أن تصبح القدس عاصمة مشتركة للدولتين وقال "يجب أن ينتهي هذا الصراع كي يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام وأمن. هذا وكان الضيف الفرنسي قد اجتمع يوم أمس الاثنين إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكد هذا الأخير في أعقاب اللقاء أن الجانب الفلسطيني سيسير قدما في مفاوضات السلام مع الطرف الإسرائيلي على الرغم من استقالة فريق المفاوضين الفلسطينيين والاحتجاجات الفلسطينية على استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لاسيما في القدس الشرقية.

وقال أبو مازن، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الفرنسي في رام الله بالضفة الغربية "سنواصل جهودنا بغية التوصل إلى حل سياسي يحمل سلاما دائما في المنطقة وينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967، وذلك من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس الشرقية عاصمتها". وتابع عباس قائلا: "لقد أكدنا للرئيس هولاند أن أكبر تهديد يقف عائقا في وجه عملية السلام يكمن في النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية وفي القدس الشرقية. تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين والتي استؤنفت في شهر تموز يوليو الماضي برعاية أمريكية، لم تحقق حتى الآن أي تقدم يُذكر.








All the contents on this site are copyrighted ©.