2013-11-18 15:54:07

مؤتمر صحفي في دار الصحافة الفاتيكانية حول اختتام "سنة الإيمان" 2012 ـ 2013


عُقد مؤتمر صحفي صباح الاثنين في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم احتفالات اختتام "سنة الإيمان" ذلك بقداس احتفالي سيترأسه قداسة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس الأحد القادم، الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، الموافق وعيد المسيح الملك. وقد ألقى رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل المطران رينو فيزيكيلا مداخلة قال فيها إن "سنة الإيمان" قد أوشكت على نهايتها، سنة خُصصت بكاملها لإنعاش إيمان المؤمنين، وأشار إلى أن أكثر من ثمانية ملايين وخمسمائة ألف مؤمن زاروا ضريح القديس بطرس لإعلان الإيمان، إضافة لاحتفالات كثيرة على صعيد محلي، ومبادرات عدة أظهرت في العالم كله أن الإيمان حيٌّ وسط المؤمنين. وتحدث المطران فيزيكيلا عن تذكار تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني والتعاليم حول الإيمان، وعن الاحتفالات العديدة، وشهادات المحبة، إضافة للنشاطات الثقافية المتعددة، وقال إن هذا كله يبقى علامة تبيّن التزام المسيحيين في العالم.

وأكد رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل أن "سنة الإيمان" قد شكلت اختبار نعمة نحملها بشُكر متجدد للرب. وكانت هناك شهادات مؤثرة ستبقى "كمستند حي" لإيمان يعطي معنى للحياة. كما وسمح الإيمان بتذكير الجميع بأساس إيماننا: يسوع القائم من الموت رجاء لحياة جديدة. وتحدث المطران فيزيكيلا عن زيارة البابا فرنسيس عصر الخميس القادم لدير للراهبات المحصنات على تلة الأفنتينو بروما، وهو بالتالي يوم مخصص لمَن اختار الحياة التأملية، حياة الصلاة والتأمل. وأشار رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل بعدها للقاء الحبر الأعظم أيضا عصر السبت الثالث والعشرين من الجاري الموعوظين القادمين من بلدان مختلفة من العالم والذين يستعدون هذه السنوات لنيل سر العماد ويتمحور اللقاء حول موضوع "مستعدون لعبور باب الإيمان".

وتحدث المطران فيزيكيلا عن القداس الاحتفالي الذي سيترأسه البابا فرنسيس الأحد القادم، الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، في ساحة القديس بطرس لمناسبة اختتام "سنة الإيمان" 2012 ـ 2013، وقال: من بين العلامات المميزة عرض ذخائر القديس بطرس وتسليم الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس، الذي سيُقدم رسميا خلال مؤتمر صحفي في دار الصحافة الفاتيكانية يوم الثلاثاء القادم السادس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر. كما وستتخلل القداس الاحتفالي علامة محبة تضامنا مع سكان الفيليبين المتضررين من الإعصار. وختم رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل مداخلته بالقول إن سنة الإيمان قد هدفت لإعاة اكتشاف اللقاء مع المسيح وكنيسته. الإعلان والاحتفال والشهادة للإيمان لإعادة اكتشاف جمال الإيمان وفرح نقله.








All the contents on this site are copyrighted ©.