أساقفة المكسيك ينددون بانتشار أعمال العنف

ندد أساقفة المكسيك الكاثوليك مرة جديدة بمناخ العنف المستشري في البلاد، خلال انعقاد جمعيتهم العامة السادسة والتسعين في مكسيكو سيتي، وأكد الكاردينال أورتيغا رئيس مجلس الأساقفة أن أشخاصا كثيرين يتألمون جراء أوضاع مأساوية، بسبب غياب العدالة واللامساواة والتهميش والفقر والهجرة وانتشار أعمال العنف وانعدام الأمن بسب الجريمة المنظمة والفساد والإفلات من العقاب، علما بأن أساقفة المكسيك قد حثوا السلطات المدنية أكثر من مرة على ضمان أمن المواطنين. وتمنى أساقفة البلاد الكاثوليك اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة للقضاء على ظاهرة العنف من خلال تعزيز ثقافة احترام دولة القانون والسلام. وتحدث أساقفة المكسيك خلال جمعيتهم العامة عن أهمية البشارة الجديدة بالإنجيل من أجل رسالة دائمة وشجاعة وفرحة لمواجهة تحديات العلمنة. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه سيُعقد من السادس عشر وحتى التاسع عشر من الجاري في مزار سيدة غوادالوبي بالمكسيك لقاء بعنوان "سيدة غوادالوبي، نجمة البشارة الجديدة في الأمريكيتين" ومن بين المواضيع التي سيتم التركيز عليها حماية الحقوق الإنسانية؛ تنشئة الكهنة، الرسالات، العمل المسكوني وأعمال المحبة.