2013-11-13 15:05:09

الكاردينال تاغل: نرى خرابا ودمارا جراء الإعصار ولكننا نرى أيضا إيمانا ومحبة


على أثر الإعصار الذي ضرب الفيليبين نهاية الأسبوع الماضي مسببا مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وتشريد أكثر من ستمائة ألف آخرين، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس أساقفة مانيلا الكاردينال لويس أنطونيو تاغل قال فيها: كل مرة نرى فيها مشاهد الدمار، نعجز عن الكلام، فالصدمة كبيرة جدا. وأشار إلى أن الكنائس المحلية في المناطق المنكوبة تكبدت بدورها خسائر جمة، وأكد وجود تنسيق بين أبرشية مانيلا والأبرشيات المجاورة وهيئة كاريتاس لإغاثة المتضررين من هذه الكارثة. وأضاف الكاردينال تاغل يقول: نرى دمارا وخرابا في كل مكان، ولكننا نرى أيضا إيمانا ومحبة، ما يجعلنا أشخاصا أكثر قوة. وشكر رئيس أساقفة مانيلا جميع المتضامنين مع الفيليبين في هذه اللحظات العصيبة خاصا بالذكر قداسة البابا فرنسيس. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحبر الأعظم ـ وبعد صلاة التبشير الملائكي الأحد الفائت ـ قد عبر عن قربه من شعب الفيليبين والمنطقة بأسرها على أثر الاعصار الذي ضربها، وحث الجميع على رفع الصلاة وتقديم المساعدة الملموسة.

إلى ذلك وجهت كاريتاس آسيا "رسالة رجاء ومحبة" لضحايا إعصار "هايان" في الفيليبين وعبّرت عن ألمها وحزنها العميق وعن قربها بالصلاة والتزامها بإغاثة المنكوبين، وأملت بأن يكون الإيمان أكثر قوة للمساعدة على تخطي هذه المأساة. وذكّرت كاريتاس آسيا بكلمات صاحب المزامير "إني ولو سرت في وادي الظلمات، لا أخاف سوءا لأنك معي".

وفي السياق نفسه، وتضامنا مع ضحايا الإعصار في الفيليبين، أعلن رئيس مجلس أساقفة بلجيكا المطران أندريه ليونار جمع المساعدات المالية في كل رعايا البلاد يومي السادس عشر والسابع عشر من الجاري لتقديمها لكاريتاس الدولية علما بأن كاريتاس بلجيكا قدمت مساعدة أولية بقيمة مائة ألف يورو. وأكدت الهيئة الكاثوليكية في بيان أصدرته أن التحدي الأساسي يكمن في تنظيم المساعدات الإنسانية لإغاثة الضحايا، ذلك بسبب صعوبة التنقل. هذا ويشار إلى أن كاريتاس الدولية خصصت مليون وخمسمائة ألف يورو لمساعدة ضحايا الإعصار في الفيليبين وتقدّر عدد المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية بتسعة ملايين.








All the contents on this site are copyrighted ©.