مداخلة المطران فولو أمام الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو

"التربية على المقاسمة؛ تثمين إسهام الشباب؛ الحوار والسلام" مواضيع كبرى شكلت محور مداخلة مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى اليونسكو المطران فرنشيسكو فولو أثناء انعقاد الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة في العاصمة الفرنسية، وقال إن التربية على المقاسمة تعني الإغناء المتبادل وتسهيل النمو المستدام، وهو أمر جوهري للأهداف الإنمائية للألفية وبهذا الصدد ذكّر المطران فولو بكلمات البابا فرنسيس "عندما نكون قادرين على المقاسمة نغتني بحق"، وتابع مداخلته قائلا إن المقاسمة لا تعني افتقارًا، إنما إغناء متبادلا، ليتطرق بعدها للنقطة الثانية، ألا وهي تثمين إسهام الشباب، وأشار إلى أن الشباب والمسنين يبنون مستقبل الشعوب، ولأهمية الإصغاء لكل صوت بشري، وأكد أن صوت الأجيال الشابة هي كتذكير ونداء للمسؤولية. وأضاف المطران فولو أن الكرسي الرسولي يدعم برامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة من أجل الشباب، ويدعم موضوع منتدى الشباب لهذا المؤتمر العام: "الشباب والاندماج الاجتماعي: الالتزام المدني، الحوار وتنمية المهارات"، وتابع مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى اليونسكو متحدثا عن أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات، وأكد أيضا أن الاندماج الاجتماعي للشباب؛ القضاء على الفقر والتنمية المستدام، تقود كلها لبناء السلام.