2013-11-08 14:10:08

مئات آلاف المدنيين السوريين محاضرون في الضواحي الشرقية لدمشق


أعلن مركز توثيق الانتهاكات في سورية أن مئات آلاف المدنيين ما يزالون محاصرين منذ أكثر من أسبوعين في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق لافتا إلى أن المنطقة تتعرض لغارات جوية وقصف مدفعي بشكل يومي. وأوضحت المنظمة غير الحكومية التي تقوم منذ العام 2011 بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البلد العربي أن القاصرين والأطفال يعانون أكثر من غيرهم نتيجة هذا الحصار التي تفرضه القوات السورية النظامية، لاسيما إزاء انتشار الأوبئة والأمراض ناهيك عن سوء التغذية.

وجاء في بيان أصدره المركز أن الجيش النظامي أقفل كل المداخل المؤدية إلى الغوطة الشرقية منذ الثالث عشر من تشرين الأول أكتوبر الماضي، مع العلم أنها المنطقة التي وقع فيها الاعتداء الكيميائي في الحادي والعشرين من آب أغسطس الماضي كما جاء في تقرير الخبراء الأمميين. وأشار بيان المنظمة السورية أيضا إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، لاسيما الدقيق والأرز، بأربعة أضعاف ناهيك عن الازدياد المقلق في أسعار المحروقات.

على صعيد آخر أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى إمكانية إرجاء موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في سورية المعروف باسم مؤتمر جنيف اثنين لغاية مطلع شهر كانون الأول ديسمبر المقبل، وذلك بعد أن تحدثت مصادر جامعة الدول العربية عن إمكانية انعقاد المؤتمر في أواخر شهر تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وأوضح كيري أن سبب إرجاء المؤتمر مرتبط بالاجتماع المزمع أن يعقده الائتلاف الوطني المعارض، خلال الأسبوع المقبل، بغية اتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف أم لا.








All the contents on this site are copyrighted ©.