2013-11-07 14:41:57

البيان الختامي للقاء الأساقفة المعنيين بأعمال المحبة في مجالس أساقفة أوروبا


صدر البيان الختامي  للقاء الأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في المجالس الأسقفية في أوروبا، وقد انعقد في مدينة تريستي الإيطالية من الرابع وحتى السادس من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، نظمه كل من المجلس البابوي "قلب واحد" (كور أونوم)، و"لجنة "المحبة في الحقيقة" التابعة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا، بدعوة من رئيس أساقفة تريستي المطران جامباولو كريبالدي رئيس اللجنة المذكورة، وتمت مناقشة مواضيع عديدة حول العلاقة بين الإيمان والمحبة والبشارة بالإنجيل، ودور الأسقف والمؤمنين بإلإضافة لرعوية المحبة.

وجاء في البيان الختامي أن المداخلات سلطت الضوء على العلاقة العميقة بين الإيمان والمحبة مع التذكير بأهمية الرسالة الرسولية لبندكتس السادس عشر بعنوان "طبيعة الكنيسة الجوهرية"، من خلال الإشارة لخدمة المحبة، وأكد المشاركون في اللقاء من أساقفة ومندوبين عن المجالس الأسقفية في أوروبا على العلاقة الوثيقة القائمة بين الإيمان والمحبة والبشارة بالإنجيل، وأشاروا بالتالي إلى أنه لا يمكن فهم المحبة بدون الإيمان، ولا يمكن التعمق بالإيمان بدون المحبة، إذ إن الإيمان يحتاج لأعمال. وتم التأكيد على أن الجماعة المسيحية ككل هي المحرك الأساسي لأعمال المحبة التي تقوم بها الكنيسة. ولفت البيان الختامي أيضا إلى أن الرسالة الرسولية "طبيعة الكنيسة الجوهرية" تشكل أكثر فأكثر وثيقة توجيهية للهيئات المعنية بأعمال المحبة في الكنيسة، إذ تُظهر أن رعوية المحبة قادرة أن تكون وسيلة هامة للبشارة بالإنجيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.