2013-11-06 14:34:31

افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين


الكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين مدعوة لتعزيز مسيرة المصالحة و"الصداقة الاجتماعية" للإسهام في بناء أمة أكثر عدلا وأخوّة: هذا ما قاله رئيس مجلس أساقفة الأرجنتين المطران أرسيندو مفتتحا الجمعية العامة السادسة بعد المائة الدائرة أعمالها في مدينة بيلار من الرابع وحتى التاسع من الجاري، حيث تتم مناقشة شؤون كنسية واجتماعية متعلقة بالشباب والعائلة والفقر ومشكلة الإدمان على المخدرات. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، أشار المطران أرسيندو إلى أن الرسالة تنمو من خلال الإعلان والشهادة، وتحتاج دائما لشهود وأكد أن قوة الرسالة تكمن في حضور الروح الذي يبدل كل شيء ويظهر في ثمار المحبة والفرح والسلام. كما وتحدث رئيس مجلس أساقفة الأرجنتين عن أهمية مستند أباريسيدا، لاسيما الفقرة المتعلقة "بتعزيز المصالحة والصداقة الاجتماعية والتعاون والاندماج"، وشدد هكذا على أهمية السير على "درب الحقيقة والعدالة"، وذكّر بأن العمل السياسي يعني خدمة الخير العام، كما سلط الضوء على كلمات البابا فرنسيس في رسالته لأساقفة الأرجنيتن في نيسان أبريل الفائت لمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة قائلا: ينبغي الخروج من ذاتنا والتوجه نحو الضواحي الوجودية.

وكما جاء على الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة الأرجنتين الكاثوليك، سيتم التعمق خلال الجميعة العامة بخطاب البابا لاتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب خلال زيارته الرسولية إلى البرازيل في تموز يوليو الفائت احتفالا باليوم العالمي للشباب، وحيث شدد الحبر الأعظم على أهمية "الرسالة القارية" المنبثقة عن مستند أباريسيدا. وسيتطرق أساقفة الأرجنتين للنشاط الرسولي في الأبرشيات في ضوء كلمة البابا لأعضاء المجالس الأسقفية في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى رعوية الشباب والمبادرات المتعلقة بالدعوات، وسيناقشون أيضا برنامجا متعلقا برعوية العائلة والاستعداد لسينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان في تشرين الأول اكتوبر 2014 حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.