2013-11-05 15:11:38

الجمعية العامة لمجلس أساقفة باراغواي


بدأت أمس الاثنين أعمال الجمعية العامة الثامنة والتسعين بعد المائة لمجلس أساقفة باراغواي برسالة من السفير البابوي في البلاد سلط الضوء فيها على أهمية "سنة الإيمان" التي شكلت ـ وكما قال ـ زمنا لنمو الإيمان لا بالكلام فقط إنما بأعمال المحبة، مذكّرا بأن المحب

بدأت أمس الاثنين أعمال الجمعية العامة الثامنة والتسعين بعد المائة لمجلس أساقفة باراغواي برسالة من السفير البابوي في البلاد سلط الضوء فيها على أهمية "سنة الإيمان" التي شكلت ـ وكما قال ـ زمنا لنمو الإيمان لا بالكلام فقط إنما بأعمال المحبة، مذكّرا بأن المحبة هي لغة البشارة الجديدة بالإنجيل. وأثنى المطران أدريانو أيوتّي على اهتمام الأساقفة خلال السنوات الماضية برعوية العائلة التي ستشكل موضوع سينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر 2014 تحت عنوان "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل" وتحدث السفير البابوي في باراغوي عن أهمية التربية والصحة والنمو والسلم الاجتماعي، وأشار لالتزام الأساقفة في تعزيز الحوار والتعاون مع المجتمع المدني لصالح الخير المشترك. وبعد رسالة السفير البابوي، تعمق أساقفة باراغوي بكلمة البابا فرنسيس لاتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب في تموز يوليو الفائت، وتطرقوا للمواضيع التي ستشكل محور رسالتهم الرعوية في اختتام جمعيتهم العامة، الأخيرة لهذا العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.