2013-11-05 15:11:07

أساقفة أوروبا: الشهادة للإيمان من خلال المحبة. كلمة الكاردينال سارا


تستضيف مدينة تريستي الإيطالية من الرابع وحتى السادس من الجاري لقاء للأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في مجالس أساقفة أوروبا، ويتمحور حول عنوان "الشهادة للإيمان من خلال المحبة"، ويُعقد مع اقتراب اختتام "سنة الإيمان" 2012 ـ 2013، وبعد مضي عام أيضا على الرسالة الرسولية لبندكتس السادس عشر حول خدمة المحبة بعنوان "طبيعة الكنيسة الجوهرية". وقد ألقى البارحة رئيس المجلس البابوي قلب واحد (كور أونوم) مداخلة سلط الضوء فيها على تنامي انتشار العلمنة في العالم، وشدد على أهمية تحديد طبيعة عمل المحبة بشكل سليم لئلا يتحول لعمل اجتماعي أو إنساني. وأضاف الكاردينال روبير سارا أنه يمكن تشبيه القيام بعمل محبة بعظة صامتة، إنما حية وفاعلة تشهد على لقائنا الشخصي والعميق بالمسيح. ولذا، قال رئيس المجلس البابوي قلب واحد: على من يقومون بأعمال المحبة أن يكونوا شهودا حقيقيين للمسيح.

وفي السياق نفسه، ألقى الكاردينال أنجلو بانياسكو رئيس مجلس أساقفة إيطاليا مداخلة ذكّر فيها بأن الإيمان والمحبة مرتبطان ارتباطا وثيقا، وسلط الضوء بالتالي على الرسالة العامة "المحبة في الحقيقة"، كما لفت لوجود ميل في عالم اليوم لعيش الإيمان بشكل فردي، من خلال نسيان بعده الكنسي، وأكد بهذا الصدد أن الانغلاق في الفرادنية يفصل الإيمان عن المحبة. فكي يكون الإيمان حقيقيا ينبغي أن ينمو في المحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.