2013-10-30 14:00:30

في ختام المقابلة العامة البابا يحيي وفدا دينيا عراقيا ويصلي على نية العراق كيما تجد البلاد درب المصالحة والسلام والوحدة والاستقرار


في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين في الساحة الفاتيكانية أطلق البابا فرنسيس نداء من أجل العراق. قال الحبر الأعظم: أود في نهاية هذه المقابلة العامة أن أحيي الوفد العراقي الرسمي ممثلا مختلف الجماعات الدينية التي تشكل مصدر غنى للبلاد، يرافقه الكاردينال توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان. أدعوكم إلى رفع الصلاة من أجل الأمة العراقية العزيزة، التي وللأسف يستهدفها العنف يوميا، كيما تجد درب المصالحة والسلام والوحدة والاستقرار.

وكان الوفد العراقي قد شارك في لقاء عُقد يوم أمس الثلاثاء في مقر المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي أصدر بيانا أشار فيه إلى أن اللقاء يُنظمه المجلس المذكور بالتعاون مع مديريات الأوقاف الشيعية، السنية، المسيحية، اليزيدية والصائبة التابعة لوزارة الشؤون الدينية في جمهورية العراق. ترمي هذه المبادرة إلى إطلاق تعاون بين الدائرة الفاتيكانية والجماعات الدينية العراقية بهدف إنشاء لجنة دائمة للحوار. افتتح الأعمال نيافة الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، وشملت تقديما للجماعات الدينية العراقية بالإضافة إلى المجلس الحبري للحوار بين الأديان. تابع البيان مؤكدا أن الاهتمام ينصب حول الوضع الحالي للجماعات الدينية في جمهورية العراق والحوار فيما بينها. كما يشكل هذا الاجتماع الهام، الأول من نوعه، فرصة للتعمق في المعرفة المتبادلة ولتقييم آفاق الحوار المستقبلي.








All the contents on this site are copyrighted ©.